التصوير IMAGING

كان سبب التركيز الكبير على العلامات الجسدية في السابق افتقاد أساليب التصوير التوكيدية. ونتيجة للسهولة التي تؤكـِّد بها هذه الأدوات إحدى العلامات الجسدية أو تنفيها، يُبْذَل جهد قليل في تفسيرها. وبالرغم من ذلك، فإن العلامات الجسدية هي التي قد تؤدي إلى التشخيص، والمراقبة الدائمة للمريض يمكن أن توضح التحولات التي تفيد في المعالجة.

            ويمكن توثيق معظم العلامات الجسدية بتصوير فائق الصوت ultrasonography وصور الأشعة العادية والتصوير المقطعي المحوسب computed tomography أو التصوير بالرنين المغناطيسي magnetic resonance imaging. ومن المهم أن يكون هناك وعي بالاختبار المناسب. فعند تحديد أحد التورمات، فإن تفريسة فائق الصوت ultrasound scan توثق الادعاء أو تنفيه، كما تحدد إذا كان التورم صلداً solid أو كيسياً، وإذا كان أمَّ دم، وبالذات بمساعدة تصوير دوبلر. والخزع تحت مراقبة التصوير بفائق الصوت أو التصوير المقطعي المحوسب يوفر التوكيد النسيجي حول طبيعة التورم (الشكل 1-9). وتوضح صور الأشعة العادية التغيرات العظمية والكسور (الشكل 1-10) وظلال الغازات كما هو الحال في الانتفاخ البطني. ويحدد التصوير بالرنين المغناطيسي شذوذات المفاصل (الشكل 1-11) والشذوذات في داخل الجمجمة، بينما يحدد التصوير المقطعي المحوسب الأعضاء المصمتة خاصة مع التقوية بمادة تباينية (الشكل 1-12).

            ويجب استخدام التصوير استخداماً صحيحاً ليعرب عن قدراته التشخيصية التامة، وهكذا فإنه يحتاج إلى دراسة في كل تخصص جراحي.