التبرع الحي Live dontion

يمكن أن يتبرع الأشخاص بكلوة واحدة إذا كان عندهم كلوتان تعملان بشكلٍ سويِّ، وخطر الوفاة هو حالة واحدة لكل 3300 حالة كما جاء في سلسلة كبيرة حديثة مع عدم وجود خطر فعلي طويل الأمد على صحة المعطي (أجرى هامبيرغر* عام 1953 أول عملية زرع كلوة من معطٍ قريب حي). والمسائل الأخلاقية والقانونية والأدبية خارج نطاق هذا الكتاب ولكن ليس هناك شك في المنافع المستقبلية. وإذا توافق مركب توافق النسيج الكبير MHC  في الطعم توافقـًا تامًا (من شقيق متوافق في زمرة الدم) أو توافقـًا نصفيـًّا  توافق نمط (توافق فرداني واحد one haplotype match سواء شقيق أو والد) فإن بقيا الطعم graft survival على المَدَيَيْن القصير والطويل ممتاز ويمكن الحصول عليه بأقل كبت مناعي (الشكل 8-8). ويجب أن يكون المتبرعون المحتملون تحت سنِّ 50 عامًا، ويجب أن تجرى لهم كل الفحوصات للتأكد من وجود كلوتين

الشكل 8-8: (أ) يعتمد بقيا الطعم بعد غرس كلوة المعطي الحي على توافق النمط الفرداني. الطعوم التي أجريت في المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا بين 1989-1991، توبعت لمدة ثلاث سنوات. الفرق بين التوافق المطابق والنمط الفرداني O مهم. (ب) يعتمد بقيا الطعم بعد غرس كلوة من الجثة cadaveric على التوافق. الطعوم التي أجريت في المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا 1987-1991، توبعت لمدة ثلاث سنوات. والفرق مهم بين ‘التوافق المفيد’ وكل الطعوم الأخرى التي توافقت بدرجة أقل، لكن لاحظ أن الطعوم السيئة التوافق مازال لها بقيا جيدة إلى درجة تسوِّغ الغرس. (التوافق المفيد: إما متوافقًا كليًا في موضع HLA-A أو -B أو -DR، أو غير متوافق في موضع واحد HLA-A أو -B) (الأرقام من سلطة خدمة دعم الغرس في المملكة المتحدة.)

 

تعملان بشكلٍ سويٍّ مع  وعائية vasculature مناسبة وعدم وجود مرض مترافق قد يزيد الخطورة. وقد تتم عملية الإعطاء عن طريق القَطَن loin أو عن طريق أمامي، ولكن الحاجة للحفاظ على أكبر أطوال من الأوعية الكلوية يجعل الطريق الأمامي أكثر أمانًا عند بروز المشكلات. وتجري العملية عادة في غرفة عمليات مجاورة لغرفة عمليات متلقي زرع العضو لتقليل وقت الإقفار على الرغم من أن تبريد العضو خارج الجسم الحي بالتروية كما في كلوة الجثة مازال ضروريـًا. والتبرع بالأعضاء الحية، غير المزدوجة له مصاعب واضحة، ولكن التبرع الحي الناجح لقِطَعٍ من الكبد والأمعاء قد أجري عادة في الأطفال من الأبوين، ولكن سلامة العملية مازال مثيرًا للجدل.


 

* جان هامبورجر Jean Hamburger، معاصر. باريس، فرنسا.

 

العصبية
الصدرية
القلبية
الوعائية
الهضمية
الغدية
الجلدية
الجهاز الحركي
البولية التناسلية
العينية
الانتانية
الثدي
المناعة و غرس الأعضاء
علم الأورام
آفات العنق
الجراحة - أساسيات
أسنان و لثة
مواضيع طبية متنوعة
اليد
القدم
الوجه
الخدين
اللسان
الفكان
الأنف
الأذن
الغدد اللعابية
البلعوم و اللوزات
الحنجرة