النشاء  Starch

 

1- التسمية العامة :

الدستور البريطاني : Maize starch       Potato starch        Rice starch

                    Topioca starch     Wheat starch

الدستور الأوروبي : Maydis amylum (corn starch )

                    Oryzae amylum (rice starch)

                        Solani amylum (potato starch)

                        Tritici amylum (wheat starch)

الدستور الأمريكي : Starch

2- الأسماء المرادفة :

Amido ; amidon ; amilo ; amylum ; Aytex P ; cassava starch ; Fluftex W ; Melojel ; Paygel 55 ; Pure-Dent ; Purity 21 ; Tablet White .

3- التسمية الكيميائية و مواصفات كيميائية مساعدة :

Starch [9005-25-8]

4- الاستخدام الصيدلاني :

يعتبر عاملاً مزلقاً ، عاملاً ممدداً في المضغوطات و الكبسول ، عاملاً مفككاً في المضغوطات و الكبسول ، عاملاً رابطاً .

يدخل النشاء بشكل واسع سواغاً في الأشكال الصيدلانية الصلبة الفموية حيث يستفاد منه كعامل رابط ، ممدد ، و مفكك .

ففي حال استخدامه كعامل ممدد فإنه يستعمل في تحضير المساحيق العيارية للمواد الملوّنة أو المواد الدوائية الفعالة و ذلك لتسهيل

 العملية الصناعية اللاحقة من مزج أو مجانسة .

كذلك يُستعمل في الكبسولات المعبأة بمواد جافة و ذلك للوصول إلى حجم القالب النهائي كاملاً ، و عند دخوله في المضغوطات فإن

 عجينة النشاء النقية تُستعمل بتراكيز تتراوح بين ( 5 25 )% وزن/وزن في عمليات التحثير و ذلك كعامل رابط .

و لاختيار كمية ملائمة منه في مستحضر ما ينبغي إجراء الدراسات الهادفة للوصول إلى صيغة مُثلى ، وذلك بمساعدة بعض

 المعالم ، مثل : هشاشة الحثيرات ، هشاشة المضغوطات ، القساوة ، معدّل الانفكاك ، و معدل الانحلال الدوائي .

و يُعد النشاء واحداً من المواد الأكثر استخداماً كمفككات و ذلك بتراكيز تتراوح بين (3 - 15)% وزن/وزن إلا أن النشاء غير

 المعدّل ( Unmodified stareh ) لا ينضغط بشكل جيّد و من المحتمل أن يؤدي إلى زيادة هشاشة المضغوطة في حال استخدامه

 بتراكيز عالية .

و في الأشكال الصيدلانية المحثـَّرة فإن حوالي نصف المحتوى الكلي للنشاء يتواجد في مزيج الحثيرات كجزء من المزيج

 المتجانس النهائي مع الحثيرات الجافة .

يدخل النشاء أيضاً في المستحضرات الموضعية ، فعلى سبيل المثال يدخل بشكل واسع في المساحيق المنفّرة

 ( Dusting powders ) و ذلك من أجل امتصاصيتها ، و في المراهم أيضاً كغطاء واقي للجلد . و قد استُعملت هلامة النشاء

 كمادة مطرية للجلد كما أنه كان أساساً في بعض الرحضات ( Enemas ) بالإضافة إلى الاستفادة منه في معالجة التسمم باليود .

أما من الناحية العلاجية : فإن المحاليل الحاوية في أساسها على نشاء الرز ، فقد استُفيد منها لوقاية و علاج حالات الجفاف الناجمة

 عن الإسهالات الشديدة .

5- التأثير على صحة الجسم :

إن النشاء يدخل على نطاق واسع كسواغ في الأشكال الصيدلانية خصوصاً في المضغوطات الفموية .

يُعد النشاء مادة غذائية صالحة للأكل و يُعتبر عموماً مادة عديمة السميّة و غير مخرشة .

و لكن تناول جرعات هائلة منه عن طريق الفم قد يكون ضاراً ، و هذا يعود لتشكيل حصيّات من النشاء ( Starch calculi ) و

 التي تقود إلى حدوث انسداد معوي (Lowel obstruction ) .

كما أن استعماله في البريتوان أو السحايا ربما يؤدي إلى تفاعلات ورَميّة و حبيبية (Granulomatous reactions ) . وإن تلوّث

 الجروح الناجم عن الجراحة بمساحيق النشاء المستعملة من قبل الجراحين قد ساهم في تطور آفات ورميّة حبيبية .

من ناحية أخرى فإن التفاعلات الأرجية لمادة النشاء نادرة كثيراً و إن الأفراد الذين يُبدون تحسساً واضحاً تجاه نوع معين من

 النشاء قد لا يُظهرون أية أعراض جانبية في حال تعاطيهم نشاءً مستخرجاً من مصدر نباتي آخر .

 

                    LD50 (mouse,IP) = 6.6 g/kg

 

6- سلامة الاستعمال :

تختلف الاحتياطات المتبعة أثناء التعامل مع المادة باختلاف الكمية والظروف المحيطة .

و يُنصح بحماية العين و ارتداء قناع واقي من الغبار .

و ينبغي تجنّب الإطلاق الزائد للغبار و ذلك لتقليص خطورة الانفجارات .

و في المملكة المتحدة فإن حدود التعرض المهني طويل الأمد ( 8 ساعات ) لمادة النشاء تُقدّر بـ ( 10 ملغ/م3 ) لكمية الغبار

 القابلة للاستنشاق كلياً ، و ( 5 ملغ/م3 ) لكمية الغبار القابلة للتنفس .

7-التنافرات :

لا يوجد له تنافرات .