تحديد السعرات في الغذاء المتناول يوميا

 

يراعى الفرد تسجيل ما يأكله يوميا بدقة ، وعند ذلك يمكن تقييم عدد السعرات من الجدول (ب) . ولمدة أسبوع ، حيث أن يوم واحد فقط قد يعطى دلالة متميزة . وقد دلت التجارب على أن هذه النظرية قد تزود بتقديرات دقيقة نسبيا للسعرات المتناولة إذا كانت كمية الطعام المهضوم قد قيست بدقة.

والمشكلة الأساسية لمعظم الأفراد هي تحديد ماهية عدد – وكمية الطعام المتناول – فمثلا ربع كيلو لبن يمكن تسجيل قيمة السعرات الحرارية بها ، ولكن ما عدد السعرات في شريحة يبتزا من أحد المطاعم ؟ وما هو حجمها ؟ ما هي السعرات الموجودة في أنواع الجبن المختلفة – الفلفل الأخضر – التوابل – الأشياء الأخرى؟

وحينما يتعامل الفرد مع الأطعمة المعقدة المحتوى مثل ما سبق فإن تقديره لا يكون دقيقا ، ولكن يستطيع الحصول على قيمة تقريبية وبالرغم أن الفرد قد يرغب في استخدام مقياس مصغر وكوب مدرج في بيته للتسجيل الدقيق لكمية الطعام التي يأكلها ، إلا أن هذه الوسائل ليست عملية للعديد من حالات الأكل . وقد تخدم الأساليب الآتية كموجه لتسجيل نوع وكمية الطعام الذي يأكله الفرد

1- الاحتفاظ بمفكرة ويسجل فيها كل ما يأكله ويشربه كلما أمكن ذلك ، مع ملاحظة نوع وكمية الطعام .
2- فحص أنواع الأطعمة ، فالعديد من الأطعمة التجارية قد يوضع عليها معلومات غذائية بما في ذلك عدد السعرات . 
3- وجود العديد من الكتب التي يوضح بها السعرات الحرارية وإن كان هذا لا يستخدم تبعا للممارسة الواقعية . 
4- توضع السعرات الحرارية على المشروبات أحيانا لذا يراعى أن الكوب العادي .
5- تقدر حوالي 12 أوقية عادة معظم مأكولات ( اللحم – السمك –الدجاج ) بالكيلو جرام – ويمكن للفرد أن يقيم بخبرته حجم كل قطعة ووزنها . 
6- بالنسبة للفواكه والخضروات غالبا ما يعبر عنها بالكوب أو القطع المتوسطة الحجم . ويمكن أن يقدر ذلك بوضع كوب من هذه الأنواع فى طبق ويعرف الكمية . 
7- بالنسبة للمنتجات الخاصة بالحبوب ، يعبر عنها بالسعرات بما يستخدم ، مثل شريحة الخبز – قطعة حلوى وفى هذه الحالات فإن من السهل نسبيا تحديد الكمية .
8- بعض المواد مثل المربى – الجيلى – زبده الفول السوداني – السكر – الكريمات والمنتجات المرطبة ، يضع الفرد لها تخيل عقلي وتكون الملعقة الصغيرة هي المقياس أو الكبيرة – وهى الوسيلة الأكثر شيوعا للتقييم . 
9- إذا لم يتواجد النوع من الطعام تقييم السعرات – يمكن اللجوء إلى تقييم طعام مماثل .
ومن خلال خبرات الفرد يصبح قادرا على أن يحدد بسرعة وفى حدود أخطاء بسيطة لكميات الطعام المتناولة ، وهذا ليس فعالا لتحديد السعرات الحرارية فقط ، بل يعمل أيضا كوسيلة واقعية لتحديد الأحجام حينما يكون الفرد على برنامج غذائي لإنقاص الوزن . والجدول الآتي يوضح مثالا لكيفية تسجيل لوجبة الإفطار وتقييم السعرات .