الرياضة لعلاج السمنة


الرياضة هي عامل مساعد، والمقصود بالرياضة بشكل رئيسي وأساسي هو رياضة المشي، فمن المفضل أن يمشي متبع الرجيم فترة 20 دقيقة يوميا تبدأ بمشي بطيء ومن ثم تزيد حتى تصل إلى الهرولة والركض ونؤكد أن مشي الأسواق لا يفيد؛ لأنه يتخلله عدة وقفات، والذي نريده مشيا مستمرًا لمدة 20 دقيقة كل فصيلة لها نوع خاص من الرياضة حيث يعتبر ممارسة النشاط الحركي والتمرينات البدنية عاملا مهما ليس فقط في علاج السمنة ولكن أيضا الوقاية منها-علما بأن هذه التمرينات لاتؤدى فقط الى خفض الوزن ولكن لها بعض المزايا الصحية الأخرى منها

1- تساعد على تقليل معدل الدهون بالدم مما يعمل على خفض معدل الإصابة بتصلب الشرايين .

2- تؤدى التمرينات الرياضية الى زيادة حساسية أنسجة الجسم المختلفة لهرمون الأنسولين وبالتالي خفض معدل الجلوكوز وعلاج القصور في كفاءة عمل الأنسولين الذي يعانى منه الفرد البدين.

3- تساعد التمرينات البدنية الخفيفة والمنتظمة على خفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي تمنع حدوث الأزمات القلبية.

 

* هذا عن مزايا ممارسة الأنشطة الحركية والتمرينات أما تأثيرها الرئيسي في خفض وزن الجسم فيتم نتيجة للزيادة التي تحدثها في توليد الطاقة والحرارة واستهلاك جزء كبير من السعرات الحرارية لتوليد الطاقة الحركية ويتعين أن تكون ممارسة هذه الأنشطة الحركية مقرونة أيضا بإتباع نظام غذائي يساعد في خفض الوزن.كذلك ينبغي أن تكون هذه التمارين خفيفة ومتدرجة في شدتها حتى لاتعرض صاحبها للإصابات المختلفة وتتراوح مدة ممارسة هذه التمرينات من20-60دقيقة .وفى حالة زيادة المجهود العضلي للفرد عن المتوسط اليومي المعتاد يجب إجراء بعض التعديلات على الوجبات اليومية لإضافة السعرات الحرارية المطلوبة وذلك حتى لايتعرض الفرد للنقص الحاد في معدل السكر بالدم والذي يؤدى الى بعض الأعراض ومنها

1- الشعور بالضعف العام.
2- العرق الغزير. 
3- زيادة في سرعة ضربات القلب.
4- الصداع. 
5- عدم التركيز.
6- توتر وتغير مفاجئ في السلوك.
7- الشعور بالجوع والرجفات. 
أما بالنسبة لرياضة المشي: فانه يجب أن يقوم بها الشخص يوميا لمد ساعة بمعدل 4كم في الساعة (خطوة سريعة) ينتج عنه فقد300 كالورى.