أمراض الجهاز البولي |
يتألف الجهاز البولي من : الكليتين : وظيفتهما تصفية الدم من الفضلات السائلة التي تصل إليها عبر شريان ثم تعود منها بعد تصفيتها عبر وريد . والبول هو حصيلة هذه التصفية فهو يتضمن ماء وأملاح معدنية وبعض الفضلات مثل اليوريا ومواد حمضية . الحالبين : وهما ينقلان البول من الكلية إلى المثانة . المثانة : وهي المكان الذي يجمع فيه البول ريثما يطرح خارج الجسم . الإحليل : وهو القناة التي يتم عبرها طرح البول . لون البول الطبيعي أصفر فاتح صافي , وقد تؤثر بعض الأدوية و الشرابات على لونه . الكمية الإجمالية للبول التي يصرفها الإنسان البالغ يومياً هي حوالي اللتر , وعملية التبول عملية إرادية وتتم يومياً بمعدل من 3 – 5 مرات . للاضطرابات البولية أعراض منها : اضطراب كمية البول : بول غزير أو نقص بول , وأحياناً انحصاره كلياً . تعكر البول أو وجود بول مدمى . ألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول . آلام في الظهر أو أسفل البطن . أحياناً حرارة بدون أي عارض . ملاحظة : إذا تعرض شخص ما لحادث (صدمة في الظهر أو البطن أو أسفل البطن) وظهرت عليه أعراض معينة مثل : البول المدمى – صعوبة التبول أو العجز عنه , فهنا يرسل إلى المشفى.و من الجدير بالذكر بأن الكلية حتى تقوم بعملها يجب أن تتلقى كمية كافية من الدم وبضغط كاف وعندما يكون الضغط منخفض جداً (نزف شديد , صدمة) تتوقف الكلية عن العمل , وهنا إذا بقي المريض على قيد الحياة فلن يكون قادراً على العيش دون إجراء تنقية للدم بواسطة جهاز الكلية الاصطناعية أو إذا أجريت له عملية زرع كلية .
تعريف : حصيات شاذة تظهر في الكليتين أو قد تستقر في الحالب أو المثانة عند مرورها والحصاة تتألف من هيكل عضوي ومركبات بلورية , وهذه المركبات البلورية هي على الأغلب مؤلفة من الكالسيوم . من العوامل المساهمة في تشكل الحصاة : نقص شديد في إفراز البول أو تبدل تركيز البول أو ركودة البول , وهذه العوامل قد تكون ناتجة عن بعض الأمراض مثل التهاب الأمعاء والتهابات المجاري البولية , كما يمكن لعادة نقص شرب السوائل أن تشارك في تكوين الحصاة , أو قد يكون السبب مجهول . الأعراض والعلامات : الألم (المغص الكلوي) : الذي يتظاهر بشكل أساسي في الخاصرة والذي قد يخف بعد مرور الحصاة . بول مدمى . قد يحدث التهاب في المجاري البولية ناتج عن وجود الحصاة يلاحظ فيه ارتفاع الحرارة وعسر التبول . التشخيص : القصة المرضية – تحليل البول – تحليل الدم – صورة إيكو بطن . المعالجة : تقسم إلى : معالجة دوائية هدفها الحد من نمو الحصاة وضمان عدم تشكل حصيات جديدة ريثما تخرج الحصية الموجودة . زيادة شرب السوائل (3ليتر على الأقل) موزعة على اليوم بكامله باستثناء الحليب . إعطاء أدوية تنظم نسبة الكالسيوم المطروحة في البول . معالجة جراحية هدفها إزالة الحصاة بالكامل وهي نلجأ إليها عند تكرر حوادث الانسداد أو حدوث الالتهاب الناتج عن الحصاة أو استمرار الألم المزمن , وهي تتضمن إما تفتيت الحصاة دون شق جراحي باستخدام موجات صدمية كهربائية عند تنظير الكلية , أو تتضمن إجراء شق جراحي لاستئصال الحصاة . القصور الكلوي المزمن : وهو حالة تتطور ببطء وتشمل تأثيراتها كامل الجسم . الأسباب : التهابات كلوية مزمنة . داء السكري . فرط التوتر الشرياني . إهمال معالجة الحصاة الكلوية . الأعراض والعلامات : صداع – نقص شهية ووزن – تعب ووهن عام – نزوف لثوية - أحياناً إقياء مدمى – ارتفاع الضغط – المريض بلون شاحب ترابي – حكة جلدية شديدة . المعالجة : معرفة السبب وحذفه . ضبط الضغط الدموي والسكري عند وجوده . تنقية الكلية بجهاز الكلية الاصطناعية . كحل نهائي قد نلجأ إلى زرع الكلية . |