أدوية الفم والأسنان (مضادات النخور)

توجيهات

الفلوريدات:

هناك نوعان رئيسيان للمعالجة بالفلور بهدف الوقاية من النخور السنية هما المعالجة بالفلور الجهازي والمعالجة بالفلور الموضعي.

 

- الفلور الجهازي:

يؤمن وجود الفلور بالتركيز المثالي في مياه الشرب حماية واضحة ضد النخور السنية، لكن عندما تكون فلورة الماء غير متاحة (كما في حال الاعتماد على مياه الآبار) يمكن استخدام المستحضرات الحاوية على الفلور كمصدر للفلور الجهازي، وتحدد الجرعة الصحيحة من هذه المستحضرات اعتماداً على عمر الطفل وتركيز الفلور في مياه الشرب.

توصي الجميعة الأمريكية لطب الأسنان بأن يبدأ إعطاء المستحضرات الحاوية على الفلور بدءاً من عمر 6 أشهر لأن تحديد جرعة هذه المستحضرات للأطفال ما بين الولادة وحتى عمر 6 أشهر يعد مسألة حرجة جداً لأن الأسنان الداخلية الدائمة تكون سريعة التأثر بالانسمام الفلوري في هذه المرحلة.

تعد القطرات الشكل الأكثر ملاءمة لإعطاء الفلور إلى الأطفال الصغار إذا تعطى مباشرة باستعمال القطارة أو بصورة غير مباشرة عبر إضافتها إلى الأطعمة (مثل الحبوب) أو المشروبات (الحليب أو العصير)، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والذين ظهرت لديهم الأسنان اللبنية فيوصى باستعمال المضغوطات أو الأقراص التي تعطي بنفس الوقت تأثيراً جهازياً عندما تبلع وتأثيراً موضعياً عندما تلامس الأسنان.

 

- الفلور الموضعي:

بينت بعض الدراسات أن غسل الأسنان مرتين أسبوعياً لمدة دقيقة واحدة بمحلول فلور الصوديوم 0.2٪ أكثر فعالية في إنقاص النخور من المعالجة السنوية المطبقة في العيادة السنية باستخدام فلور القصديري 10٪، وله تقريباً نفس فعالية الاستعمال اليومي لمعاجين الأسنان الفلورية، ولكن بينت بعض الدراسات اللاحقة أن الغسل اليومي للأسنان لمدة دقيقة واحدة بمحاليل أكثر تمديداً (0.05٪ من فلور الصوديوم) يؤمن حماية أكبر ضد النخور.

يخفض استخدام الغسولات الفلورية معدل النخور بحدود 30ـ40٪ وقد اتسع استخدام هذه الغسولات بصورة كبيرة لكونها فعالة وآمنة، ورخيصة نسبياً، ولكن يقتصر استخدامها على الأشخاص بعمر 6 سنوات وما فوق، ويجب على طبيب الأسنان أن ينبه المريض إلى تجنب بلع الغسول وإلى إبقاء هذه المستحضرات لمدة دقيقة واحدة في الفم لضمان الحصول على الفعالية.